dimanche 17 juillet 2011

انا قيدت و انتي وقتاش ؟


عسلامة،

اليوم نهار أحد، لا ثمة إدارة تخدم و لا ثمة ماتش في ستاد و لا ثمة قضية الشهر (خاصةً كيف نعرفو إلي التونسي يبدا على الحديدة من نهار 10 في الشهر في سائر الأيام، خلي انتي كيف تبدا عطلة و تشخليع). اليوم البلاد الكل تبدا فارغة، في أحسن الحالات تلقى عباد في الشط، صف كراهب في محطات غسل السيارات و في القهاوي مع العشية وقت تنقص الشمس. في نفس الوقت ثمة إدارة هامة تخدم اليوم و رغم هذا ما ثمة حد شادد الصف عليها : مراكز التسجيل في القائمات الإنتخابية.

التونسي عندو برشة مشاغل تخليه ينسى حاجة كيف هكا خاصةً إذا ما يلقاش شكون يفكروا. اليوم ما ريناش الأحزاب و إلا المجتمع المدني يلعب في دورو كيف ما يلزم باش يذكر العباد باش تمشي تقيد روحها في قائمة الناخبين. من ناحية أخرى مراكز التسجيل ما يكفيش كونها شوية، زيد فوق هذا ما عملتش مجهود إضافي باش تزيد تسهل العملية على المواطن و تخليه ما يبداش يفكر كيفاش و وقتاش يفضي روحو باش يمشي يقيد. يا ناس إذا ما تقيدوش ما تنتخبوش، بلغة أخرى "ما تقرروش مصيركم" و غيركم هو إلي يقررو و إلي خرج من الباب ينجم يرجع من الشباك على خاطر الناس ما عطاتش أهمية كافية للإنتخابات.

التوانسة إلي يغيروا على حقهم في تقرير مصيرهم يلزمهم اليوم قبل غدوة يتصبو في مراكز التسجيل في أي بلدية (تنجم تقيد وين تحب) أو في قنصلية أو سفارة تونسية و يهزوا بطاقات التعريف متاعهم و يشدو الصف باش ما تفوتهمش هالفرصة التاريخية. كيف ما نشدوا الصف على الخبز، على المثلجات، على الكسكروتات، على التعريف بالإمضاء، ... لازم نشدو الصف زادة على الديمقراطية، على حقنا في الإنتخاب، على حريتنا في تقرير مصيرنا. كيف كيف نطلبو من الهيئة إلي تنظم في عملية التسجيل باش تقوم بمجهود إضافي و تزيد تسهل العملية على العباد. نعملوا خيمات في الشطوط، في الساحات إلي يتجمعوا فيها المواطنين في الليل أو في العشية، في الأسواق، يعملوا دورة على القهاوي، في المهرجانات، ... أقربو للمواطن، إمشيولوا، إجلبوه، حسسوه إلي العملية ساهلة موش باش اتعبوا بالكل! الأحزاب، الجمعيات، المنظمات، النقابات، ... عاونوا اللجنة بتشجيع المواطنين على التسجيل، راهي مسؤلية مشتركة، موش مسؤلية جهة أو حزب فقط!

ثمة عباد قالو ما نعرفوش شكون باش ننتخبو لذا علاش نمشيو نقيدو رواحنا ؟ نقلولهم : اليوم احنا في جويلية و الإنتخابات في أخر أكتوبر، معناها من هوني للموعد متاع الإنتخابات، إلي للتذكير حزب "أفاق تونس" يتشبث بموعد 23 أكتوبر 2011 كموعد للإنتخابات، مازال 3 شهور و يمكن في الثلاثة أشهر هاذم تتبدل رؤيتكم للواقع السياسي و تلقاو شكون إلي يتبنى أفكاركم و تعطيو فيه الثقة باش يحاول يطبقها على أرض الواقع. إذا انتي ما تسجلش اليوم تلقى روحك نهار 23 أكتوبر تحب تصوت لقائمة لكن ما تنجمش ! و بطبيعتك ما عندك ما تخسر إذا تقيد روحك في القائمات لذا خلي لروحك بأزيد فرصة و برا سجل. ملاحظة صغيرة حبينا نختمو بيها كيف تسجلوا اطلبوا الملصقات إلي يوزعوهم مجاناً مكتوب فيهم "أنا قيدت" و حاولوا تلصقوهم في بلايص تتشاف خلي تكون طريقة أخرى لتحسيس المواطنين.

تحيا تونس

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire