lundi 11 juillet 2011

بعد صنصرة الواب، صنصرة الأحزاب

على سلامتكم،

ما يخفاش عليكم الغرايب إلي صارت في أخر الجمعة إلي فاتت في المهدية و قفصة مع حزب "أفاق تونس" و حبينا نحكيولكم أكثر شوية على إلي صار. أحداث تشبه للكذب تخلي الواحد يسئل روحو شنية أسباب، و خاصةً، مسببات ها الأحداث؟

نهار السبت إلي فات، كان في برنامج حزبنا باش نقدمو برنامجنا الثقافي و اخترنا البرج العثماني إلي في المهدية باش نعملوا ملتقى نتلمو فيه مع المواطنين و نحكيو في الموضوع. بالطبيعة، طلبنا ترخيص و خذيناه و بدات رحلة الشروطات : ما ثماش منصة، قلنا موش مشكل و تصرفنا في منصة من عندنا. زادوا شوية و قالو رهو الضو مقصوص خاطر الفاتورة موش خالصة، كيف ما قال عادل إمام "احنا حنصرف عالحكومة؟" و من بعد قلنا ما مشاش عند غريب، بلادنا و ما ليها كان اولادها، خلصنا الفاتورة و رجع الضو يخدم و الأمور الكل ركحت. نهار الملتقى، يجينا فاكس من وزارة الثقافة يقول بالحرف الواحد "الرخصة إلي خذيتوها تعطات في قالب غلطة" معناها الوزارة مستعرفة إلي احنا عندنا رخصة أما كل ما في الأمر "غلطة" لا أكثر و لا أقل، ناقص كان باش يقولو الموظف نهارتها صبح ناقص نوم صبح في عرس ياخي صبح دايخ و عطا رخص هكاكة!
باهي يا سيدي كيف هي الرخصة تعطات بغلطة، ما فقتو بيها كان ليلة صلى الله؟ و الأغرب هو السبب : "تحييد الأماكن التراثية و الثقافية من العمل السياسي" في وقت إلي في نفس النهار ثمة حزب أخر عمل إجتماع في "دار الثقافة" (زعمة دار الثقافة تابعة لوزارة الفلاحة و الصيد البحري خاطرها بحذا البرط؟). تو هذا شنية يتسمى؟ لا و يعطيك العاطي مرسول الوزارة يقول إلي ثمة "ضغوطات" و هذاكة علاش يلزم نلغيو الإجتماع. ضغوطات من طرف شكون؟ بأما حق؟ هههه والله كثر الهم يضحك! معناها إليوم ثمة أطراف تنجم توصل تضغط على مسؤول حكومي تخليه يتراجع على قرار خذاه ؟ فكرونا في هاك الغناية "شبكنا الحكومة" متاع ريا و سكينة.
ما دام حال، عملنا الإجتماع قدام البرج و كان ناجح و لاباس. "الحبس كذاب و الحي يروح" كيف ما يقول عنوان كتاب سي فتحي بن الحاج يحيى.

إلي صار في إجتماع المهدية حاجة و إجتماع قفصة حاجة أخرى. كرينا محل خاص و نهار الأحد كان عندنا موعد مع المواطنين في قفصة. مع نصف الليل بالضبط، يكلمنا السيد مولى المحل و يقوللنا سامحوني ما إنجمش نعطيكم الصالة خاطر ثمة عباد كلموني و هددوني يحرقوها لوكان يصير الإجتماع. إيه شكونهم؟ شي ما حبش يقول. كيف مشينا الغادي نلقاو حتى من المعلقات متاع الدعوة للإجتماع قطعوهم و يكملوا يستقبلونا يجي 15 شخص بالإحتجاجات قال شنوا احنا تابعين حزب التجربع (مع العلم إلي لحكاية هاذي وضحناها أكثر من مرة و إتهام باطل). كيف كيف ياسين براهيم (إلي بالمناسبة من المؤسسين متاع حزب "أفاق تونس" موش انضملوا بعد إستقالتو من الحكومة كيف ما قاعدين يقولوا برشة وسائل إعلام) شملتو الإحتجاجات و بالطبيعة ما كان ثمة حتى سبيل للنقاش و الحوار، الشي إلي يخلينا نتسائل : "كيفاش نحبو ديمقراطية في وقت إلي نرفضو الحوار؟" ولينا روحنا على رواحنا و الغينا الإجتماع.
الحكاية ما وفاتش غادي، بعد ما روحنا، ثمة شكون تعرض لأعضاء من الحزب و هددهم و ثمة إلي استعملوا معاه العنف لوكان موش بعض المواطنين إلي بعقلهم ركحوا الجو، يرحم والديهم، و ما يخفاكمش عناصر الأمن كانوا فرايجية من الطراز الرفيع و ما إتدخلوش باش يمنعوا حصول كارثة كانت تنجم تصير نهارتها (و هاذي موش أول مرة تصير في المدة الأخيرة و خاصةً في اجتماعات احزاب).

للتلخيص، في نهارين زوز اجتماعات يتعرضوا لسابوتاج بما انو وزير الثقافة في مراسلتو يحكي على "ضغوطات" و مولى الصالة يحكي على "تهديدات" الشي إلي يخلينا نحاولو نعرفو شكون يدو طويلة لها الدرجة باش يوصل يأثر على حكومة و يبعث شباب يفسدوا إجتماع؟ علاش؟ في مصلحة شكون؟ من وقتاش ولات الأماكن الثقافية يلزم يتم تحيدها في وقت إلي دور الثقافة احتضنت اجتماعات برشة احزاب بما فيهم حزب "أفاق تونس" ؟ ...

ملاحظة صغيرة في الختام و موجهة لوزارة الثقافة : بعد الحجب "الإيجابي" أو الصنصرة إلي رجعت في الأنترنات، ولات وزارة الثقافة تمارس "تحت ضغوطات" (برجولية كلمة جديدة ليكس باش نزيدوها لقاموس الثورة مع كلمة إشاعة و مندسين و أطراف مجهولة و ...) في صنصرة الإجتماعات الحزبية. لذا مادامكم منخرطين في ها المنظومة لازم عندكم فكرة وقتاش باش يتم حجب مواقع الأنترنات متاع الأحزاب "تحت ضغوطات"! ماذابينا كان تعلمونا من تو خلي نحضرو رواحنا.

5 commentaires:

  1. le meeting de HAMMAM SOUSSE et de AKOUDA bech na3mlouhom et ils seront bien médiatisés... et on verra illi i9oul brou7ou inajjam iwa99af 7izb AFEK TOUNES i7awil ya3malha fi hal blastine hadhouma .... alors la je vous assure que le 23 octobre n'aura pas lieu et que la constituante et la constitution dont tous les tunisiens rêvent ne verra plus le jour.... c'est une prédiction et quand je prédis, ca arrive....

    RépondreSupprimer
  2. @Anonyme: Ce n'est pas un bras de fer et rien ne s'obtient par la violence ou par les menaces. nous organiserons ces meetings, car nous respecterons les lois et feront valoir nos droits par la loi et rien d'autre. De plus nous mettrons tout ce qui est dans notre œuvre pour réussir les élection du 23 Octobre. Nous pouvons comprendre, tout à fait, votre rage, mais, positivez! travaillez encore plus pour faire valoir votre sens du civisme, défendez par la parole et vos convictions notre parti et c'est ça la vraie "FORCE" de Afek Tounes. Nous ne sommes, peut être pas, grands par le nombre d'adhérents, c'est normal, avec moins de 5 mois d'âge, mais, nous sommes GÉANTS par nos principes, valeurs et notre détermination à hisser la Tunisie aux plus hauts rangs

    RépondreSupprimer
  3. طريق الدّيمقراطيّة طويل و صعب، لابدّ من كثير من المثابرة و الصّبر للؤصول بالبلاد إلى شاطئ الأمان.النّهم و الحسابات الضّيّقة طغت على عمل الكثير من الأحزاب.ثابروا و سوف يفشل كل المخادعين لأنّ الشّعب لأصبح قادرا على فرز الغثّ من السّمين و لم يعد هنلك مجالا لخدعته.

    RépondreSupprimer
  4. واحد منّاس مختلف مع آفاق تونس، و في نفس الوقت نتألّم كي نسمع أخبار من هذا القبيل، المشكل آش شكون وراء التشويش إلّي حصل ؟ فدّينا من عبارات مندسّين أعداء الديموقراطيّة ... كان الواحد يحب يخرج يتظاهر ضدّ شكون ؟ تقريب وزير سابق ينجّم يعرف منين جايّة "الضغوطات"!

    RépondreSupprimer
  5. تذوقوا قليلا من معانات الاحزاب الاخرى انسيتم عنفكم واستبدادكم الذى دام 56 سنة عبثتم فيها وضلمتم حتى ان بوقيبة ـ حطب جهنم ـ قال ان المعارضة جراثيم

    RépondreSupprimer