lundi 9 janvier 2012

حق الثقافة وااااجب، حق الترفيه وااااجب

عسلامة،

انطلقت نهار الجمعة إلي فات أيام قرطاج المسرحية، إلي تمثل فرصة باش المواطن التونسي، عامةً، و الشاب التونسي، خاصةً، ينجم يمشي يتفرج في مسرحيات غير تجارية و تجارب مسرحية من برشة بلدان بسعر رمزي يخليها في متناولو. أيام قرطاج المسرحية تمثل أكثر من مسابقة، و ترتقي إلى مستوى الحدث الثقافي الهام اللي نقعدو نستناو فيه كل عامين بفارغ الصبر نظراً لقلة المهرجانات من هذا النوع في وقت اللي القطاع الثقافي كان يعاني من تهميش كبير و ذلك بتسييس الثقافة و صنصرة الأعمال إلي موش خارجة من حانوت نجار لأنو و كيف ما قال أسخيلوس "اعطني مسرحاً، أعطيك شعباً عظيماً"

وين المشكل ؟
أيام قرطاج المسرحية هي حدث يخص تونس العاصمة، بلوغة أخرى "المواطن إلي في قبلي، في تطاوين، في سيدي بوزيد، في القصرين و غيرهم من الولايات الداخلية ينجم يحل البارابول و يتفرج في فيلم أمريكي مترجم في إنتظار أن يتم إعتبار الحق في الحياة الثقافية و الترفيه (خارج نطاق القهاوي) كحق من الحقوق الأساسية للمواطن". في واقع الأمر موش أيام قرطاج المسرحية (و حتى السينمائية) برك حكر على سكان المدن الكبرى أو بالأحرى العاصمة، لكن الأنشطة الثقافية أصبحت مغيبة في مناطق همشتها سياسية تنموية و تثقيفية.

كان من الأجدر بالحكومة الحالية، المتمثلة في وزارة الثقافة، القطع مع السياسة الإقصائية هاذي. و كيف ما تم في العهد البائد تسخير قاعات رياضية، معاهد، كليات، دور ثقافة ... في تظاهرات "بروباجندية"، كان من الممكن إعطاء المثال إلي من الممكن تحويل الممارسات هاذي بصفة إيجابية و تسخير نفس الفضاءات لتحويلها إلى مسارح وقتية و بالتالي تمكين كل تونسي من مواكبة هذا الحدث الثقافي في إنتظار تعميم المراكز الثقافية و الإكثار من المهرجانات في كل الجهات. هي فرصة، زادة، باش المسرحيين، إلي جاو من بلدان أخرى، يتعرفو و يكتشفوا المخزون الحضاري إلي في بلادنا و  يكون أحسن إشهار للسياحة الداخلية التونسية.

في نفس السياق نحبو نذكرو إلي عدد المكتبات إلي تقترح عناوين كتب تشد القارئ الشاب، داخل تراب الجمهورية، هو عدد يحشم بالنسبة لدولة تلوج على ثورة فكرية و معرفية. كيف كيف لازم إعادة النظر في ما تقدمو المكتبات العمومية و في طريقة تقديمو. نداء زادة للمثقفين باش يكونوا أول من يطالب بحقهم في تبليغ الرسالة الفنية إلي يحملوها إلى كامل مناطق تونسنا و بالتالي المساهمة في رسم أفاق جديدة للحق في الحياة الثقافية و النشاط الثقافي.

و تحيا تونسنا

mercredi 7 décembre 2011

كونوا صادقين مع أنفسكم و صادقين في وعودكم لناخبيكم قبل أن تصدقوا الوفاء لاحزابكم

عسلامة،

اليوم و كيف شباب تونس الكل، كان شباب حزب "أفاق تونس" يتابع في أشغال المجلس التأسيسي إلي تسناتلو الفرصة باش يكون موجود بفضل "ثورة الشباب" كيف ما كانوا يقولولنا في الحملة الإنتخابية، و إلي التمثيل متاع الشباب فيه بعيد كل البعد على نسبة 65% إلي تمثل نسبة الشباب من جملة المواطنين إلي في سن الإنتخاب. نتابعو في الأشغال هاذي و كلنا أمل باش نشوفو إلي الناس إلي انتخبناهم عند وعدهم بالعمل على الخروج من المرحلة هاذي بأسرع وقت ممكن مع المحافظة على الجدية المطلقة في ذلك.

الشهر قريب يتسكر على تاريخ إنعقاد أول جلسة و الجو عال العال :
  • نبداو بإحترام الهوية متاعنا و خصوصياتنا الحضارية في ما يخص أوقات العمل : كأي إدارة تونسية تحترم روحها، المجلس التأسيسي مليء بالمتأخرين في الإلتحاق بعملهم و في نهار كيف البارح، التأخير سجل حضورو صباحاً و مسائاً إلا في وقت الراحة إلي كانت تنجم تصير كارثة لوكان صار فيه تأخير لولا التذكير إلي صار في داخل المجلس و الحمد لله. هذاكة علاش حبينا نسوقو ملحوظة صغيرة لنوابنا المحترمين : "ثمة أكثر من 700000 معطل عن العمل مستعدين باش يخدموا بربع الشهرية إلي تاخذوا فيها مع إحترام وقت العمل و كان لزم من غير راحة"
  • طرح المشاغل المستعجلة إلي من شأنها ترجع الروح لوضعية إجتماعية و إقتصادية "شبه كارثية"، و التقارير إلي خرجت من البنك المركزي و غيروا أكبر دليل على هذا، كقضية الحصانة إلي تخلينا نطرحو أكثر من سؤال حول المقصد من إستعجال القضية هاذي. تو النائب أو النائبة كيف يشدهم الرادار الألي و هوما مروحين، اش كان عليه لوكان خلصوا هاك ال60 دينار ؟ بعد هذا و دونو هوما معفيين من حق الايصنس (إلي للتذكير موش باش يفيقوا بيه غلا مرتين العام القادم) يحسبوا رواحهم يساهموا بقسط من المال في الخروج من الأزمة الإقتصادية إلي عايشتها بلادنا كيف ما وخيانهم العملة في القطاعين العام و الخاص إلي من نهار 2 في الشهر يتسلفو و إلي عملوا مسيرات في كل أنحاء البلاد باش الدولة تفكر في قصان 4 أيام عمل لإعانتها في محنتها.
  • التركيز على جودة الأعمال من قبيل رفع الخبر في الجملة الإسمية و كان فضل شوية وقت و كملت كتابة الدستور، النواب الأفاضل باش يعملولنا درس في اللفيف المفروق و اللفيف المقرون و كيفية الإدغام و أي الساكنين يحذف عند الإلتقاء خاصةً و انو "الفقر" و "البطالة" الزوز سكنوا و لتو ما ريناش بوادر حلول ليهم.
  •  المناقشات الحادة و الجريئة و الخالية من كل تملق من قبيل "الرابحين" و "الخاسرين" و تقول عليهم يحكيو على كأس تونس، موش "مستقبل تونس" و بالطبيعة الشعب هو إلي رصاتلو كيف الكورة بن الذكورة يتفرج في الناس إلي اختارهم باش يحددولو مصيرو و مصير صغارو يتعاملوا مع مداولات المجلس التأسيسي بعقلية "الأحد الرياضي" و لوكان نسيبوهم شوية تو إتدور فيها "ديرو معانا القيرة"
  • الإنضباط الغير مسبوق كمبدأ شخصي لا حياد عنه حتى و إن كان على حساب مبادئٍ عامة أخرى كيف "الوفاء بالعهود و الوعود" و إلي علاوةً على كونو ركن أساسي للمصداقية، في القرأن الكريم تذكر في أكثر من موضع، بعد بإسم الله الرحمن الرحيم : 
    • وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا [الإسراء: 34]
    • وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ [المعارج: 32] [المؤمنون: 8]
    • وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ [البقرة : 177]
أثناء الجلسة الصباحية لمداولات المجلس التأسيسي صوتت أحزاب النهضة و المؤتمر و التكتل ضد تحديد المدة الزمنية لأشغال المجلس التأسيسي و ذالك بنسبة تصويت مرتفعة بلغت 153 صوت ، هذا وقد أمضت كل الأحزاب المتواجدة بالمجلس التأسيسي باستثناء حزب المؤتمر من اجل الجمهورية في وقت سابق على وثيقة تعهدت فيها بالالتزام بمدة سنة كأقصى حد لأشغال المجلس التأسيسي. في عالم السياسة كيف نواب كتلة حزبية يصوتوا على عكس ما وعدو بيه في حملتهم الإنتخابية لأنو إستراتيجية حزبهم و تحالفاتهم تطلب منهم هذا، نقولو "هذا إنضباط حزبي". معقول و صواب إذا كنا في وضعية "برلمان" يصوت على استراتيجيات موش "مجلس تأسيسي" يصوت على دستور و قوانين باش تحدد مصير البلاد كيف مسألة المدة "الإنتقالية" الجديدة إلي تعتبر مرحلة من عدم الإستقرار مادام ما عندناش دستور واضح المعالم ينظم الأمور و المصالح بصفة قطعية و نهائية. كشباب تونسي أولاً و كشباب حزب "أفاق تونس" نستغربو كيفاش يوصل نائب حملوا الشعب مسؤلية تقرير مصيرو ينقض التعهد الأخلاقي إلي قام بيه في سبيل "طاعة أولي الأمر" في حزبو.

أحنا كشباب حزب "أفاق تونس" حبينا نتوجهو بنداء أو تذكير لنواب الشعب مهما كانت انتمائاتهم الحزبية : "كونوا صادقين مع أنفسكم و صادقين في وعودكم لناخبيكم قبل أن تصدقوا الوفاء لاحزابكم". يمكن صارت غلطة في النطق وقت صدر المرسوم الداعي للإنتخابات، أما راهو "مجلس تأسيسي" و ليس "مجلس تسييسي" و كيف ما يقولو جدودنا ربي يجريها على الصلاح

تحيا تونسنا

lundi 5 décembre 2011

كيف طبال قرقنة، يكريوه بويبة و يسكتوه بقفيز

السلام عليكم

قبل كل شيء، عنوان التدوينة يذكرنا بجزر قرقنة المزيانة و إلي ينجمو يكونوا قطب سياحي بيئي و ايكولوجي كبير و زيد فوق هذا متساكنين من أطيب خلق الله و موروث ثقافي حلو برشة، من بينو طبال قرقنة المشهور. قرقنة عطات لتونس، بالخصوص، شخصيات ما نقدروش ننساوهم نهار، في كل المجالات من رياضيين كيف الهادي بالرخيصة الله يرحمو و مناضلين وطنيين كيف الشهيد "فرحات حشاد". قلنا مناضل وطني لأنو "فرحات حشاد" ماهوش ملك النقابيين أو السياسيين، فقط، بل هو ملك الشعب إلي كان يدافع على حقو في الحرية و الكرامة و الدليل انو أشهر قولة قالها الشهيد هي "أحبك يا شعب" قبل ما نفقدوه في نهار كيف اليوم تو 59 سنا بالضبط. الله يرحمو و يرحم جميع الشهداء.

يقول القائل علاش العنوان هذا ؟ الإجابة هي : هو التعبير المثالي، في الأمثال الشعبية التونسية، على مشروع تنظيم السلط العمومية إلي تم تقديمو للتصويت، غدوة، في الجلسة العامة للمجلس التأسيسي. مشروع يعطي صلوحيات مطلقة للحكومة، خاصةً في الحالات الخاصة كيف حالة الطوارئ إلي نعيشو فيها، و زيد فوق هذا يحميها من سحب الثقة بدرجة رهيبة. الملخص، حكومة ينتخبها المجلس ب50%+1 و ما ينحيها كان بالثلثين (و ناس بكري خلاوها مصفية : "يكريوه بويبة و يسكتوه بقفيز") مع عدم التنصيص على مدة إنتهاء صلوحية المجلس التأسيسي و الحكومة إلي انبثقت منو. كيف كيف عندنا كحزب "أفاق تونس" احتراز في ما يخص نظام المصادقة على القوانين إلي يتم بأغلبية بسيطة (50%+1) في وقت ما عندناش فيه حتى محكمة دستورية تنجم تراقب دستورية القوانين هاذي.

حزب "أفاق تونس" وعد المواطنين كونو باش يدافع على مشروع ديمقراطي يكفل التفريق بين السلط، القطع مع الإنفراد بالسلطة، المحاسبة لأي مسؤول و إمكانية ايقافو عن التمادي في سوء التصرف في أملاك أو مصالح المواطنين. حزب "أفاق تونس" رفض باش يكون في الحكومة و إختار "المعارضة البنائة" إلي بعض السياسيين اعتبروه "تنبير" تقول نحكيو على جمعيات رياضية في إطار بطولة موش على مجلس تأسيسي مكلف باش يكتب دستور و إلي يستوجب وجود معارضة قادرة باش تعطي الحلول البديلة في صورة ما إذا لقى روحو في أزمة كيف إلي نعيشو فيها اليوم. هذاكة علاش حزب "أفاق تونس" قرر باش يبين صحة موقفو، صدق وعودو و حسن نيتو بتقديم مقترحات بديلة عن بعض الفصول إلي خالقة أزمة في البلاد :
"
الفصل 2

الفصل 2 المتعلق بدور المجلس التأسيسي لا تحدد فترته الزمنية التي لا يجب ان تتجاوز السنة كما نص عليه القانون الانتخابي و الوثيقة التي صادق عليها 11 حزب قبل الانتخابات

رؤية آفاق تونس
نحن نرى أن المجلس التأسيسي هو الهيكل الوحيد ذو شرعية انتخابية لذلك هو صاحب القرار و له جميع الصلاحيات.و لكن إتباعا لقواعد الديمقراطية يجب أن تكون مدته الزمنية محددة اقتراحنا يتمثل في إدماج فترة المجلس التأسيسي، أي سنة، في قانونه الداخلي.و في صورة عدم تمكن المجلس من صياغة الدستور يتم تكوين لجنة خبراء للإشراف على هذه المهمة في أجل لا يتجاوز الشهرين.
لذلك يجب الاحتفاظ بالمادة114 والمادة115 من القانون الداخلي للمجلس التأسيسي المقترح من قبل النهضة و الذي يمهل اللجان المكلفة بصياغة الدستور 8 أسابيع لإنهاء أشغالها

"

"
الفصل4

المجلس التأسيسي يتمتع بالسلطة التشريعية أي كتابة قوانين الحكومة أو المجلس بنفسه.هذه القوانين سيتم عليها التصويت بالأغلبية المطلقة (50%+1) بالنسبة للقوانين التأسيسية التي تمس بتنظيم هياكل الدولة و بأغلبية الحاضرين بالنسبة للقوانين العادية في ما يخص العملية الديمقراطية،هذه القوانين المنتخبة تخضع إلى مراقبة دستورية من قبل محكمة أو مجلس دستوري. هذه المراقبة غير موجودة في تونس في الوقت الحالي

رؤية آفاق تونس
بما أنه لا يمكن مراجعة القوانين التأسيسية كقوانين تنظيم الأحزاب وقوانين الإعلام و تنظيم العدالة و بالأخص القانون الانتخابي الذي سينظم العملية الانتخابية المقبلة وسيكون له تأثير كبير في الصورة السياسية المستقبلية للبلاد ، من قبل محكمة أو مجلس دستوري،يجب التصويت عليها بأغلبية الثلثين

"

"
الفصل7

عندما يتعلق الأمر بتنظيم السلط العمومية من الطبيعي التخمين في حالات الطوارئ
قد تم نقاش و تحسين هذا الفصل بالمقارنة بالنسخة الأولى لتنظيم السلط الذي يسلم السلطة التشريعية بالتوازي إلى رئيس الحكومة و إلى رئيس المجلس التأسيسي وإلى الوزير الأول في حالة الطوارئ. لكن هذا الفصل لا يحدد مدة تواصل حالة الطوارئ.كما يعلم الجميع هنالك حالات طوارئ لا نهاية لها

رؤية آفاق تونس
لإعلان حالة الطوارئ يجب الرجوع إلى مبدأ سيراكوزا المعروف لدى جميع الدستووريين. يمكن للمجلس التأسيسي،بعد إتفاق الثلثين،إعطاء سلطته إلى رئيس الدولة و إلى رئيس المجلس التأسيسي و إلى الوزير الأول لمدة لا تتجاوز الأربعين يوما عند إنتهاء هذه المدة، يجتمع المجلس التأسيسي و يلقي كل من المسؤولين المذكورين سابقه بكلمة تلم بحالة البلاد يتم بعدها إن إقتضى الأمر بتمديد حالة الطوارئ

"

"
الفصل 18

الفصل 18 أنه يتم حجب الثقة من الحكومة بتصويت أغلبية الثلثين في حين أن هذه الحكومة إكتسبت ثقة المجلس بالأغلبية المطلقة (50%+1) هذا لا يتماشى مع أسس الديمقراطية لأنه حتى في صورةتفكك التحالف المتكون من هذه الأحزاب لا يمكن إسقاط الحكومة
الحجة التي تعتمد على إستقرارية الحكومة هي حجة متحيزة لأن الحكومة التي لا تتمتع بثقة الأغلبية البرلمانية لتحكم و لتمرير القوانين لا يمكن لها أن تسير البلاد

رؤية آفاق تونس
لتأمين الإستقرارية السياسية و تواصل الحكومة يقترح آفاق تونس إعتماد حجب الثقة البناءة الذي يصوت عليه بالأغلبية المطلقة من قبل المجلس التأسيسي
في بعض الحالات يتم إسقاط الحكومة من قبل مجلس بآعتماد الأغلبية المطلقة لكن أفراد هذا المجلس يعجزون على تشكيل حكومة جديدة كما هو الحال الآن في بلجيكيا
حجب الثقة البناء يفرض على الأغلبية الجديدة تقديم حكومة لرئيس المجلس التأسيسي و يتقدم هذا الأخير بطلب إقتراع الثقة وإن تسنى له ذلك يتولى الرئيس فرضيا إدماج هذه الحكومة وبذلك يكون إقتراع الثقة هو بنفسه حجب الثقة من الحكومة الأولى

"

في النهاية و قبل ما نختمو التدوينة هاذي، نحبو نطلبو من إدارة التلفزة الوطنية باش في عوض ما الوطنية 2 تعدي نفس البرامج إلي في الوطنية 1 و في نفس الوقت، مذابينا لوكان يعديولنا أعمال المجلس التأسيسي (أو اللجان المنبثقة منو) في المباشر، خاصةً و انو الصدف شاءت أنهم يجتمعوا في الوقت هذاكة بالضبط. هذا يدخل في إطار الش
فافية و تسخير الموارد العمومية في خدمة مطالب الشعب و شكراً.

عاشت الديمقراطية و تحيا تونسنا

mercredi 2 novembre 2011

الناخب هاززو الواد و النائب يقول الحكومة صابة

عسلامة،

يقول المثل الشعبي التونسي "العزوزة هاززها الواد و هي تقول العام صابة" و المثل هذا يلخص وضعية الحياة السياسية و الإجتماعية في تونس اليوم. يمكن الكلام هذا فيه برشة تشاؤم لكن هو نتيجة للشيء إلي قاعدين نشوفو فيه من نهار الأحد لليوم. كل يوم ثمة عائلات قاعدة تخرج من ديارها بعد ما إحتل الماء الفضاء إلي يحاولو يعيشوا فيه بسترة، على الأقل، في إنتظار الكرامة. في نفس الوقت المسؤولين السياسيين "غاطسين" في الصراعات حول مسألة الحكومة القادمة.

نهار الأحد، ربي عطا خيرو و في ضل بنية تحتية مهسهسة كيف النظام إلي كان سبب فيها، كانت النتيجة كارثة بما انو ثمة أرواح مشات ضحية و احنا كشباب حزب "أفاق تونس" و كبشر قبل كل شي، نؤمنو إلي الإنسان هو الأولوية و الأصل في بناء المجتمع و الدولة، نعتبرو كل حادث تمشي في جرتو أرواح، كارثة إنسانية. البارح زادة، منطقة مجاز الباب كانت و مازالت تغرق بعد ما واد مجردة فاض، ربي يستر تمشيش ضحايا اخرين يتزادو للحصيلة متاع نهار الأحد. المشكل إلي أكبر هو بما انو الناس هاذم عطاو اصواتهم و ربحوا عباد في كراسي للمجلس التأسيسي، فإنو، و كيف ما جرات العادة، ما عاد يتلفتلهم حد و لا يتذكرهم، يا حي للإنتخابات الجاية وقت إلي باش يجريو المترشحين بوعودهم و أحلامهم الوردية إلي يبعوهالهم. أولوية المسؤولين الجدد هي تشكيل الحكومة و صراعات الحسابات الشخصية و الحزبية إلي لا تزيد لا تنقص للسيد إلي دارو ما ينجم يدخللها كان بغواصة و موش عارف وين باش يبات من هنا لين يلقاولو حل لمشكلتو، هذا إذا خممو فيها من اصلو !

أولاً و قبل كل شيء، نحبو نذكرو المسؤولين الجدد، كشباب حزب "أفاق تونس"، إلي واحد من مطالب الشعب التونسي هي بث مداولات المجلس التأسيسي على المباشر في التلفزة و بما انو تشكيل الحكومة هو واحد من صلاحيات السلطة المؤسسة الجديدة، فيمكن إعتبار النقاشات إلي قاعدة تصير مداولات ما إحترمتش المطلب إلي ذكرناه و إلي يمثل وسيلة لضمان الشفافية إلي وعدتو بيها ناخبيكم. ثانياً، كان من المفروض و الواجب تبليغ رسالة تعاطف مع المنكوبين كأولوية لأنو في حالة أخرى باش يحسوا إلي مشروع القضاء على التهميش يمر بالقضاء على المهمشين ! و احنا كشباب حزب "أفاق تونس" نعلمو كل التوانسة إلي لحقهم ضرر إلي احنا ماناش ناسينهم و إلي حاسسين بيهم و إذا إنجمو نعملوا أي حاجة تنجم تخفف عليهم، باش يكونلنا فخر انو نساهمو بمجهودنا الكل و نعزيو كل شخص فقد قريب و إلا صديق أو حبيب في الفيضانات الأخيرة. ثالثاً، يلزم يتحل تحقيق في أسباب تطور الأوضاع بالشكل هذا و إذا ثبت انو الإهمال خاصةً على مستوى البنية الأساسية هو السبب، فيجب محاسبة المسؤولين و جعلهم عبرة للي باش يجي و يشد بلاصتهم. رابعاً، نتوجهو بالشكر و التقدير لكل شخص ساهم من قريب أو بعيد في مجهود الإغاثة من أعوان حماية مدنية، أمن، حرس، جيش، أطباء، مجتمع مدني، مواطنين، محطات الرصد الجوي، فرق مجابهة الكوارث ... انشالله ما نسينا حد منكم، لأنهم يقدموا في خدمة إنسانية عظيمة تساهم في إنقاذ أرواح.

في الختام، نتوجهو بنداء لكل مناضلي و مناضلات حزب "أفاق تونس" باش يكونوا مساهمين في المجهودات إلي قاعدة تصير من خلال التعاون و التنسيق مع الجمعيات أو المنظمات أو التحركات المدنية من غير إشهار و بالمحافظة على السرية لأنو حزب "أفاق تونس" يرفض باش يركب على أحداث اليمة كيف هاذي باش يلمع صورتوا. حزب "أفاق تونس" يحط المواطن في مقدمة أولوياتو و هذا ماهوش كلام نبيعو فيه في إطار حملة إنتخابية لكن مبدأ نؤمنو بيه.

تحيا تونسنا

samedi 15 octobre 2011

ذكرى عيد جلاء الإستعمار و الدكتاتورية

عسلامة،

اليوم تونسنا تحتفل بذكرى عيد جلاء الإستعمار الفرنسي على تراب وطننا العزيز و لكن هذا ما يمنعش إلي تونسنا تعاني من إستعمار أكبر و أخطر إلي هو "الدكتاتورية" و نهار 23 أكتوبر 2011 باش تكونلنا فرصة لانجلاء فعلي للإنفراد بالحكم من طرف شخص واحد و حزب واحد. حزب "أفاق تونس" يستدعاكم باش تساهمو في تخلص تونس من "عهد العبودية" كيف ما ساهموا ابائنا و جدودنا في التخلص من "الحقبة الإستعمارية".

اليوم هو عيد ذكرى عظيمة عند كل التونسيين، في نهار كيف هذا تو 48 سنا التالي، كانت فرنسا مازالت مسيطرة عسكرياً على وطننا في وقت إلي تونس خذات استقلالها ليها أكثر من 7 سنين و حتى من الجزائر الشقيقة كانت استقلت منذ أكثر من عام. في الوقت هذاكة كانت تونس تتمتع بإستقلال إداري و المستعمر الفرنسي ما كانش عندو الحق باش يتدخل في دولة أعلنت في دستورها إلي هي "دولة ذات سيادة" لكن التوانسة ما كانوش يرضاو "بإستقلال مذرح" و كانوا يشوفوا إلي إستمرار وجود قاعدة عسكرية أجنبية على تراب بلادنا هو إنتهاك لسيادة و "هيبة الدولة" و بالتالي إنتهاك لسيادة و هيبة المواطنين (و العكس صحيح لأنو الدولة و المواطن هوما زوز مفاهيم ما يتجزؤوش على بعضهم). الحقيقة هي انو معركة الجلاء بدات في 19 جويلية 1961 و نتيجة للي ذكرناه سابقاً انطلقت معركة بين جيش فرنساوي مجهز بأحدث الأسلحة و التقنيات و توانسة يغيروا على بلادهم عطاو صدورهم للكرطوش و كانوا في بعض الأحيان عزل من السلاح. كل عام نتذكروهم و هذا موش من باب التكرار لكن من باب رد الجميل لشهداء ثورة من ثورات تونس. كانت النتيجة هي إستكمال إستقلال تونس من الإستعمار الفرنسي في 15 جويلية 1963 بحكم إتفاقية ثنائية. للتاريخ فإنو نهار 12 ماي 1964 صدر قرار تأميم أراضي المستعمرين و اعادتها تحت ملكية الدولة التونسية.

الذكرى هاذي ما تبعدش على واقع تونس اليوم. قبل 14 جانفي 2011 كنا عايشين تحت الظلم و الدكتاتورية و شكل من أشكال الإستعمار بكل ما فيه من تعذيب و تقتيل و عدم إحترام حق التونسيين في تقرير مصيرهم و ترهيب كل من ينادي بالحرية. نهار 17 ديسمبر 2010 انطلقت معركة جلاء الدكتاتورية، معركة سقطو فيها شهداء عزل من السلاح برصاص نظام مجرم، و نهار 14 جانفي 2011 خذينا شكل من أشكال الإستقلال من حكم مستبد قمعي. لكن استقلالنا يبقى منقوص و احساسنا بالحرية كيف كيف، مادامنا ما إستكملناش أخر و أهم خطوة نحو فرض إرادة الشعب، موش بالسلاح، عن طريق صندوق الإنتخاب (نخيرو كلمة إنتخاب على كلمة إقتراع لأنو كلمة إقتراع مشتقة من "القرعة" و هي عملية إختيار تخضع للحظ و الإنتخاب هو إختيار نابع من إرادة و إقتناع). نهار 23 أكتوبر 2011 هو نهار يكتمل فيه انجلاء الدكتاتورية و إذا نجحنا في تنظيم و القيام بإنتخابات حرة و شفافة و ديمقراطية فإنو باش يكون عيد ما يقلش أهمية على عيد الجلاء لأنو تواصل لمعركة بناء تونس الحديثة.

حزب "أفاق تونس" ما دخلش للإنتخابات هاذي و يديه فارغين، كيف ما انقولو، بل دخللها بمشروع دستور، مشروع واضح المعالم يحط الحريات و الحقوق في مقدمة إقتراحاتو و ما يقبلش حتى مساومة عليهم. ما جيناش بمجرد تصورات لتجنب عودة الدكتاتورية، لا، جبنا مقترحات عملية لنظام حكم يضمن قطع السبل قدام كل حزب أو شخص يمني روحو باش يكون بن علي أو تجمع دستوري جديد. حزب "أفاق تونس" ما قدمش مشروع الدستور مع تقديم البرنامج الإقتصادي و الإجتماعي لأنو يرفض باش يكون الدستور إلي باش يكتبوا المجلس التأسيسي مجرد جزئية في برنامج، لأنها هاذي مغالطة للناخبين، احنا نأكدو إلي الدستور هو الأصل في المجلس التأسيسي أهميتو بقدر أهمية باقي البرامج كان موش أكثر. إذا انتوما زادة تؤمنوا إلي أساس بناء دولة ديمقراطية يكون بالأساس و أولاً بضمان الحريات و الحقوق الأساسية و حمايتها، صوتو لحزب "أفاق تونس" نهار 23 أكتوبر 2011.


تحيا الحرية و تحيا تونسنا