jeudi 23 juin 2011

إنتخابات المجلس التأسيسي و الهيئة : يا سلام على حبي و حبك

عسلامة،

تو عندنا مدة ملي الاحزاب و الحكومة و لجنة تنظيم و مراقبة الانتخابات و هيئة الإصلاح السياسي و حماية أهداف الثورة ... دخلوا في حرب على حكاية "توخير الإنتخابات" إلي كانت مبرمجة في 24 جويلية و لجنة سي كمال الجندوبي قالت مستحيل قبل 16 أكتوبر و الاحزاب تحتج و الهيئة تصر إلحاحاً على 24 جويلية و الحكومة قالت في أخر حلقة يا سيدي 23 أكتوبر و حد ما يتغشش و فجأةً وقف القصف (الإعلامي) بين الأطراف المعنية الكل و قراو الفاتحة و لعنوا الشيطان و رجعت العباد الكل تخدم على أساس إليد في إليد باش ما ترصيش حتى من موعد 23 أكتوبر نوخروه.

الخوضة إلي صارت كيف وخروا الإنتخابات خلاتنا نتوقعو إلي الناس الكل باش تتحمل مسؤليتها التاريخية و إلي باش يحطو مصالحهم الشخصية على جنب و نتجنبو النقاشات البيزنطية إلي تخلينا نحفرو في البحر. ما راعنا كان الرجوع للنقاشات، إلي كانت بالمناسبة من بعض أسباب بطء لجنة سي عياض بن عاشور في الوصول لإنتخاب لجنة تنظيم الإنتخابات و مناقشة كل ما يهم المجلس التأسيسي، كيف حكاية الهوية (في وقت إلي الاحزاب الكل قالت "العربية لغتها و الإسلام دينها") و غيرها من المواضيع إلي ما عندها حتى نتيجة سوى الوصول لموعد 23 أكتوبر في حالة ما تخليش الإنتخابات تصير و بالتالي نقعدو في أزمة سياسية تزيد تتعمق كل يوم في وقت إلي مصلحة تونس تطلب التسريع في تكوين مؤسسات شرعية منتخبة من الشعب باش نخرجو من هالحلقة المفرغة متاع التشكيك في شرعية كل ما يزيد أو ينقص في البلاد.

اليوم في وقت إلي ثمة شباب يستناو في شهايد التخرج متاعهم (إلي تعني الإلتحاق بصفوف البطالة أو طالبي الشغل كيف ما يسميوها المسؤولين، في إطار اللعب على بسيكولوجيا المستمع) و عباد اخرين يشوفوا في سيدي رمضان على الأبواب و دخول الصغيرات للمدارس مما باش يزيد يعمق الازمة المادية إلي يعيشوا فيها، قعدت اللجنة تناقش في مسائل أبعد ما يكون على أولويات المواطن العادي إلي موش متسيس أو متحزب. الله أعلم شنية الغاية من إختلاق التعطيلات هذي الكل و شنية دوافع الأشخاص إلي يعملوا في "تحويل وجهة" للهيئة من "حماية أهداف الثورة" إلى "مراوغة بأهداف الثورة" ؟ في حزب "أفاق تونس" نؤمن إلي "إذا كانت الدكتاتورية جريمة في حق الشعب، فتعطيل المسار الديمقراطي هو جريمة بنفس الخطورة" خاصةً إذا كان الإنتقال الديمقراطي "أمانة" في عنق الشخص أو الأشخاص إلي يعطلوا في الإنتقال.

اليوم حسينا الي ثمة برشة أطراف معنية بالمجلس التأسيسي عاملين مع الإنتخابات كيف "شادية" و "فريد الأطرش" في غناية "يا سلام على حبي و حبك"، الظاهر هو حرص كبير على القيام بالانتخابات في أسرع وقت و الواقع هو العكس تماماً. الأطراف هاذم لازم شكون "يفيقهم على وضعهم" شوية على خاطر المرحلة هذي باش تقرر مصير شعب كامل و حالة عدم الإستقرار إذا تزيد تطوال تنجم توصل بينا لوضعية تشبه لبلجيكيا ولا لبنان، باش ما نكونوش متشائمين برشة و نقولو توصلنا "لحالة من الفوضى".

تحيا تونس

6 commentaires:

  1. و كما تقول ليلى مراد: كلام جميل و كلام معقول ماقدرش أقول حاجة عنّو! أما بالّله قولولنا "بالفلّاقي" شكون ها الأطراف خلّينا نفهمو

    RépondreSupprimer
  2. BELFALEGI ARTEEEEEE7 MALA HKEYA TAHKI FEHA

    RépondreSupprimer
  3. el atraf ma3roufine, zouz akber a7zeb fi Touness, w zouz mayest7a9ouch etaswit lihom

    RépondreSupprimer
  4. Je tiens à vous dire ce que ce vit la Belgique n'est en aucun cas comparable à ce que vit la Tunisie. Et l'instabilité politique en Belgique n'a pas été obstacle face aux institutions du pays qui fonctionnent à la normale. D'ailleurs c'est ça la force d'un régime parlementaire, c'est que tout fonctionne même dans les situations de crises.
    Par ailleurs, le parti "I Fuck Tounes", qui a comme slogan "min 100 millions el fou9", ou bien que tu sois un "élitiste", je doute fort qui apportera des réponses aux besoins du simple tunisien chômeur et qui a ou pas un niveau éducatif. Dans la mesure où ce parti est sauvagement libéral et dans une époque ou la Tunisie a fortement besoins d'une politique sociale qui doit remédier aux inégalités du passés dont ont souffert ces gens là et qui les as conduit entre autres à subir des sorts qui leur ont été écris d'avance.

    RépondreSupprimer
  5. Belfelle9i : El Atraf = PDP et Nahdha

    RépondreSupprimer
  6. كلام كالظلام لا طعم ولا ريحة... بالفلاقي انتم جماعةاليسار تحبو تدخلونا احنا والدولة في حيط بالايديولوجيا متاعكم ... لو تعملو سياسة وتخليونا مهن الدمغجة والايديولوجيا الحمراء رانا توا بخير

    RépondreSupprimer