mercredi 1 juin 2011

يا مقص، قص، قص

قلنا على سلامتكم،

"إنتبه قطارٌ قد يخفي قطاراً أخر" و كيف كيف "إنتبه بن علي قد يخفي بن علي أخر"

كان تتفكروش في عهد الغبنة، كنا نهار 1 جويلية المدونات يكتبوا من أجل حرية الانترنات. كان إحتفال بأتم معنى الكلمة يوفى بتسكير ما تيسر من مساحات التعبير. مشا بن علي و تحل اللعب و تفرهدت أمور الإنترنات و ما عاد شي مخبي. كلات الدنيا بعضها في شارع لحبيب بورقيبة و شدو صغار قالو عطاوهم فلوس بش يكسروا و يحرقو و إذا بيهم وخروا قدمو و سكرو 4 صفحات فايسبوك قال شنوا يحرضوا على العنف و التكسير. البروكسي مازال خدام فالحاسوب دخلنا نشوفو في هالصفحات "الخطيرة" نستناو بش نلقاو عباد يجيو يحطوا نوامر تالفونهم يصبولهم دينار بش يمشيو يعملوا الشغب ياخي طلعت لحكاية و ما فيها مساجات من نوع "غدوة نهبطو على لوزارة لفلانية". صار هاذي هي لحكاية؟ معناها ماشي في بالهم الشعب التونسي دغفة لها الدرجة بش يقرا حاجة كيف هكا يهبط من غدويكة يفلق فالكراهب؟ ما زالت الوصاية على الشعب؟ ما زلنا ما نحيناش ها الصنعة؟ أبقى إلي عطاو لفلوس بش لعباد تخرب مسيبين و الصفحة إلي شطر إلي فيها ينبروا عليها تشد بو فردة؟

امشي يا زمان و أيجى يا زمان قالو المحامين رفعوا قضية في ما يخص حماية الطفولة ... الله أكبر! ضد شكون؟ سعيدة العقربي متاع أمهات تونس؟ لا ! المسؤولين على الطفولة السابقين إلي استغلوا المدارس بش يعملوا غسيل مخ للصغار بخطاب "سيدهم" ؟ لا ! شنية لحكاية زادة؟ تكلموا قللنا شكون؟ ... المواقع الإباحية، الأحي كيف ما يقول عادل إمام !

علاش انشالله خير؟
قالك يمثلوا خطر على الاطفال إلي يدخلوا للمواقع هاذي ينجمو يتعلموا منها الإنحلال الاخلاقي و الإجرام ! معناها كان نكملو على ها لمعدل بش يجي نهار و نسكروا القهاوي خاطر تلهيهم على القراية كيف كيف المراكز العمومية للانترنات و البلاي ستايشن و هلم جراً. مادام السادة الافاضل يخمو في مصلحة غيرهم يكملوا يمنعوا بيع الدخان بما انو خطر على الصحة، نمنعوا زادة الكراهب خاطر يعملوا حوادث تأدي للموت، ... نقصوا الضو على الديار خاطر طفل صغير ينجم يمشي يحط صبعو في فيشة الضو ! لا عاد تو نحط حاجة قدام الفيشة بش ما يوصلش لغادي و كيف يكبر انحيها.

جيناهاش!
الحل ماهوش فالتسكير لكن يكون بفرض تمكين الاولياء من مراقبة نشاط صغارهم على الانترنات و حمايتهم مالمواقع إلي يشوفوها هوما ضارة بيهم (الاشهار عند بعض الناس يحل عينين الصغار و ما يحبش صغارو يتفرجوا فيه، كل انسان يختار كيفاش يربي ذريتو). و الانسان الغير قاصر حر في إلي يتفرج فيه و إلي ما يتفرجش. كل ولي يولي من حقو انو يطالب "مزود خدمات الانترنات" (حتى على البورتابل 3G) بش يمكنوا من ها الخدمة "مجاناً" و إذا هو يفهملها في فازات "الفيلتر" يحط على الحاسوب كعيبة يصلح و يتبع نشاط صغارو. هكاكة نضمنو الحرية الفردية من غير ما نحلو الباب قدام "التسكير و الوصاية" و عادت حليمة إلى عادتها القديمة.

باهي والتجاوزات إلي تنجم تصير على الانترنات؟
حزب "أفاق تونس" على قد ما يأكد على الحرية الإلكترونية، عندو زادة موقف مالجريمة الالكترونية. لازم يولي عنا قانون يحدد الجرايم هاذي والعقوبات. حرية صحيح أما لازم مسؤلية. مثلاً كيف تدخل الموقع "بيدوفيل" (Pédophile) ما تتسماش حرية على خاطر هاك الصغار قصر و ما ينجموش يعطيو ترخيص باستغلال تصاورهم و هكا يولي مولى الموقع مجرم في حقهم، و إلي يدخل يشلل في عينيه و ما ينبهش للخطر هذا متستر على الجريمة. هاذي ماهيش حاجة جديدة و إلا بدعة طلعنا بيها من عندنا خاطر في دولة كيف كندا تتفرج ترصيلك في 5 سنين في قلبوا (شوف هوني باش تتأكد).

ملاحظة صغيرة
المحامي إلي يحب باش يجلب الانظار ليه، ينجم يخلق الحدث و يرفع قضية ضد العباد إلي فسدوا التعليم و إلا استغلوا الاطفال في دعاية سياسية ... و الحر مالغمزة.

تحيا تونس

11 commentaires:

  1. راجل ! وانا فهمتكم ؛

    RépondreSupprimer
  2. حلوّة منكم .. فازة المدوّنة

    RépondreSupprimer
  3. عندى نصيحة ليكم حزبكم جديد او كل زلقة بفلقا كل
    واحد من جماعتكم يكتب باسمو واعملوه البلوغ منبر عبرو
    فيه على رايكم الشخصى او طوّرو بيه افكاركم.ربّى معاكم
    إمضاء ابو رامز

    RépondreSupprimer
  4. شكراً على النصائح و المرور للجميع

    RépondreSupprimer
  5. شايب تونسي
    Mille bravos pour vos idées(très logiques)constructives(qui me paraissent comme une forme de critiques)et développées d'une façon très originale et sympathique.Bonne continuation et bon courage.Vive la TUNISIE et vive la Jeunesse de " Afek Tounes بالفلاقي

    RépondreSupprimer
  6. Merci infiniment à vous, monsieur. Nous nous ressourçons dans vos encouragements. Soyez l'éternel bienvenu

    RépondreSupprimer
  7. Je crois que la censure des sites X peut être une porte de retour d’Ammar. Il faut bien préciser que la censure à travers l'ATI ne sert pas à grand chose vu l’existence, et la diversité des proxys. Les jeunes sont bien instruits dans l'utilisation des proxy, donc cette action portée par les avocats (quelle appartenance politique ?) est une simple propagande politique qui risque de gaspiller les ressources du pays (si elle n'est pas contrée) comme l'a déjà fait ZBA!

    RépondreSupprimer
  8. ettfouuuhhhh ya mounaf9ine entouma elli kontou tbandrou we etta7nou lssidkom ben Ali mayanfe3 m3akom kan leklash bang bang

    RépondreSupprimer
  9. Justement, les jeunes Tunisiens ont pris l'habitude d'utiliser des proxy. D'ailleurs, certains d'entre nous, n'ont jamais désinstaller les proxy sur leurs machines. Si c'est pour faire le Buzz, il se peut que cela soit une raison ayant poussé certains à agir dans le sens de l'encouragement de la censure

    RépondreSupprimer
  10. بالرغم من انو الكومنتير متاع سيادتك يحتوي على الفاض سوقية إلا انو ماناش باش نفسخوه إحتراماً لمبدأ لا للتفسيخ

    RépondreSupprimer
  11. حزب نــــــــفــاق

    RépondreSupprimer