mardi 7 juin 2011

هز السيف و هيا قابلني

على سلامتكم،


من وقت إلي حكينا على الحرقة، كانت عندنا النية باش نحكيو على برشة مواضيع أخرى تهم التونسي بصفة عامة والشباب خصوصاً. الله غالب في وقت إلي الافكار قاعدة تتخمر في أمخاخنا، صارت حاجات في البلاد موش عارفين اش إنجموا نقولو عليها و إلا نحكيو ؟ في المتلوي، الهوتو و التوتسي ؟ لا لا ! البوسنة و الهرسك ؟ لا لا ! الثوار و كتائب القذافي ؟ تي ماهو قلنا لا ! ... توانسة إيه نعم توانسة قتلوا بعضهم ! توانسة تناحروا ! توانسة مثلوا بجثث بعضهم ! علاش يا مولانا ؟ ... مهما باش يتقال ما ثمة حتى شي يبرر القتل ! شكون بدا و شكون لحق، الكل غالطين و مذنبين ! "إذا إلتقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل و المقتول في النار". كيف العادة و العوايد لعباد بدات تلوج في المذنبين و تحب تلبسهم تهمة المجزرة إلي صارت و نفس الأسامي رجعت للساحة، من غير ما نسميوها. المفيد عمرنا ما نحطو المواطن قدام مسؤليتو (خاصةً الاحزاب إلي خايفين لا يخربشو شعور الناخبين. بالطبيعة مدام يشوفوا في المواطنين مجرد أصوات إنبندرولها حتى لين نشدو الحكم) و نفيقوه على أغلاطو و عيوبو و عادت احزابنا إلى لغة "تونس بخير" لكن في صيغة أخرى.

إلي صار في المتلوي هو كارثة بأتم معنى الكلمة. إليوم قالو شدو جماعة متورطين في ها الجريمة و احنا نطالبو باش يتسلط عليهم عقاب يخليهم عبرة لغيرهم. ما نحكيوش على المحرضين برك، نحكيو زادة على إلي بربشوه شوية (أو برشة) مشا "تأبط شراً" و هبط ل"ساحة الوغى" يصول و يجول. يا أخي قتلك بوك، شدو و وصلوا لمركز الحرس أو الشرطة ... و ما تخافش ما عندو وين هارب، أما تاخو بثارك لا ماكانش باش تولي فوضى و قانون الغاب ! حاجة أخرى، لعباد إلي قعدت تتفرج من بعيد بإعتماد سياسة : "اش ما دخلني ؟" تتحمل جزء من المسؤلية. على خاطر كان كل واحد اتدخل بالحسنى و حاول يكون واسطة خير، رانا ما وصلناش نحكيو على الموضوع من اصلو.

ختام الحديث، ربي يهدي من خلق و يحسن العاقبة.

تحيا تونس

2 commentaires:

  1. Ce commentaire a été supprimé par l'auteur.

    RépondreSupprimer
  2. تدوينة ممتازة... نحب نزيد نقول: "رب عذر أقبح من ذنب"

    RépondreSupprimer