mercredi 7 décembre 2011

كونوا صادقين مع أنفسكم و صادقين في وعودكم لناخبيكم قبل أن تصدقوا الوفاء لاحزابكم

عسلامة،

اليوم و كيف شباب تونس الكل، كان شباب حزب "أفاق تونس" يتابع في أشغال المجلس التأسيسي إلي تسناتلو الفرصة باش يكون موجود بفضل "ثورة الشباب" كيف ما كانوا يقولولنا في الحملة الإنتخابية، و إلي التمثيل متاع الشباب فيه بعيد كل البعد على نسبة 65% إلي تمثل نسبة الشباب من جملة المواطنين إلي في سن الإنتخاب. نتابعو في الأشغال هاذي و كلنا أمل باش نشوفو إلي الناس إلي انتخبناهم عند وعدهم بالعمل على الخروج من المرحلة هاذي بأسرع وقت ممكن مع المحافظة على الجدية المطلقة في ذلك.

الشهر قريب يتسكر على تاريخ إنعقاد أول جلسة و الجو عال العال :
  • نبداو بإحترام الهوية متاعنا و خصوصياتنا الحضارية في ما يخص أوقات العمل : كأي إدارة تونسية تحترم روحها، المجلس التأسيسي مليء بالمتأخرين في الإلتحاق بعملهم و في نهار كيف البارح، التأخير سجل حضورو صباحاً و مسائاً إلا في وقت الراحة إلي كانت تنجم تصير كارثة لوكان صار فيه تأخير لولا التذكير إلي صار في داخل المجلس و الحمد لله. هذاكة علاش حبينا نسوقو ملحوظة صغيرة لنوابنا المحترمين : "ثمة أكثر من 700000 معطل عن العمل مستعدين باش يخدموا بربع الشهرية إلي تاخذوا فيها مع إحترام وقت العمل و كان لزم من غير راحة"
  • طرح المشاغل المستعجلة إلي من شأنها ترجع الروح لوضعية إجتماعية و إقتصادية "شبه كارثية"، و التقارير إلي خرجت من البنك المركزي و غيروا أكبر دليل على هذا، كقضية الحصانة إلي تخلينا نطرحو أكثر من سؤال حول المقصد من إستعجال القضية هاذي. تو النائب أو النائبة كيف يشدهم الرادار الألي و هوما مروحين، اش كان عليه لوكان خلصوا هاك ال60 دينار ؟ بعد هذا و دونو هوما معفيين من حق الايصنس (إلي للتذكير موش باش يفيقوا بيه غلا مرتين العام القادم) يحسبوا رواحهم يساهموا بقسط من المال في الخروج من الأزمة الإقتصادية إلي عايشتها بلادنا كيف ما وخيانهم العملة في القطاعين العام و الخاص إلي من نهار 2 في الشهر يتسلفو و إلي عملوا مسيرات في كل أنحاء البلاد باش الدولة تفكر في قصان 4 أيام عمل لإعانتها في محنتها.
  • التركيز على جودة الأعمال من قبيل رفع الخبر في الجملة الإسمية و كان فضل شوية وقت و كملت كتابة الدستور، النواب الأفاضل باش يعملولنا درس في اللفيف المفروق و اللفيف المقرون و كيفية الإدغام و أي الساكنين يحذف عند الإلتقاء خاصةً و انو "الفقر" و "البطالة" الزوز سكنوا و لتو ما ريناش بوادر حلول ليهم.
  •  المناقشات الحادة و الجريئة و الخالية من كل تملق من قبيل "الرابحين" و "الخاسرين" و تقول عليهم يحكيو على كأس تونس، موش "مستقبل تونس" و بالطبيعة الشعب هو إلي رصاتلو كيف الكورة بن الذكورة يتفرج في الناس إلي اختارهم باش يحددولو مصيرو و مصير صغارو يتعاملوا مع مداولات المجلس التأسيسي بعقلية "الأحد الرياضي" و لوكان نسيبوهم شوية تو إتدور فيها "ديرو معانا القيرة"
  • الإنضباط الغير مسبوق كمبدأ شخصي لا حياد عنه حتى و إن كان على حساب مبادئٍ عامة أخرى كيف "الوفاء بالعهود و الوعود" و إلي علاوةً على كونو ركن أساسي للمصداقية، في القرأن الكريم تذكر في أكثر من موضع، بعد بإسم الله الرحمن الرحيم : 
    • وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا [الإسراء: 34]
    • وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ [المعارج: 32] [المؤمنون: 8]
    • وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ [البقرة : 177]
أثناء الجلسة الصباحية لمداولات المجلس التأسيسي صوتت أحزاب النهضة و المؤتمر و التكتل ضد تحديد المدة الزمنية لأشغال المجلس التأسيسي و ذالك بنسبة تصويت مرتفعة بلغت 153 صوت ، هذا وقد أمضت كل الأحزاب المتواجدة بالمجلس التأسيسي باستثناء حزب المؤتمر من اجل الجمهورية في وقت سابق على وثيقة تعهدت فيها بالالتزام بمدة سنة كأقصى حد لأشغال المجلس التأسيسي. في عالم السياسة كيف نواب كتلة حزبية يصوتوا على عكس ما وعدو بيه في حملتهم الإنتخابية لأنو إستراتيجية حزبهم و تحالفاتهم تطلب منهم هذا، نقولو "هذا إنضباط حزبي". معقول و صواب إذا كنا في وضعية "برلمان" يصوت على استراتيجيات موش "مجلس تأسيسي" يصوت على دستور و قوانين باش تحدد مصير البلاد كيف مسألة المدة "الإنتقالية" الجديدة إلي تعتبر مرحلة من عدم الإستقرار مادام ما عندناش دستور واضح المعالم ينظم الأمور و المصالح بصفة قطعية و نهائية. كشباب تونسي أولاً و كشباب حزب "أفاق تونس" نستغربو كيفاش يوصل نائب حملوا الشعب مسؤلية تقرير مصيرو ينقض التعهد الأخلاقي إلي قام بيه في سبيل "طاعة أولي الأمر" في حزبو.

أحنا كشباب حزب "أفاق تونس" حبينا نتوجهو بنداء أو تذكير لنواب الشعب مهما كانت انتمائاتهم الحزبية : "كونوا صادقين مع أنفسكم و صادقين في وعودكم لناخبيكم قبل أن تصدقوا الوفاء لاحزابكم". يمكن صارت غلطة في النطق وقت صدر المرسوم الداعي للإنتخابات، أما راهو "مجلس تأسيسي" و ليس "مجلس تسييسي" و كيف ما يقولو جدودنا ربي يجريها على الصلاح

تحيا تونسنا

1 commentaire: