mercredi 2 novembre 2011

الناخب هاززو الواد و النائب يقول الحكومة صابة

عسلامة،

يقول المثل الشعبي التونسي "العزوزة هاززها الواد و هي تقول العام صابة" و المثل هذا يلخص وضعية الحياة السياسية و الإجتماعية في تونس اليوم. يمكن الكلام هذا فيه برشة تشاؤم لكن هو نتيجة للشيء إلي قاعدين نشوفو فيه من نهار الأحد لليوم. كل يوم ثمة عائلات قاعدة تخرج من ديارها بعد ما إحتل الماء الفضاء إلي يحاولو يعيشوا فيه بسترة، على الأقل، في إنتظار الكرامة. في نفس الوقت المسؤولين السياسيين "غاطسين" في الصراعات حول مسألة الحكومة القادمة.

نهار الأحد، ربي عطا خيرو و في ضل بنية تحتية مهسهسة كيف النظام إلي كان سبب فيها، كانت النتيجة كارثة بما انو ثمة أرواح مشات ضحية و احنا كشباب حزب "أفاق تونس" و كبشر قبل كل شي، نؤمنو إلي الإنسان هو الأولوية و الأصل في بناء المجتمع و الدولة، نعتبرو كل حادث تمشي في جرتو أرواح، كارثة إنسانية. البارح زادة، منطقة مجاز الباب كانت و مازالت تغرق بعد ما واد مجردة فاض، ربي يستر تمشيش ضحايا اخرين يتزادو للحصيلة متاع نهار الأحد. المشكل إلي أكبر هو بما انو الناس هاذم عطاو اصواتهم و ربحوا عباد في كراسي للمجلس التأسيسي، فإنو، و كيف ما جرات العادة، ما عاد يتلفتلهم حد و لا يتذكرهم، يا حي للإنتخابات الجاية وقت إلي باش يجريو المترشحين بوعودهم و أحلامهم الوردية إلي يبعوهالهم. أولوية المسؤولين الجدد هي تشكيل الحكومة و صراعات الحسابات الشخصية و الحزبية إلي لا تزيد لا تنقص للسيد إلي دارو ما ينجم يدخللها كان بغواصة و موش عارف وين باش يبات من هنا لين يلقاولو حل لمشكلتو، هذا إذا خممو فيها من اصلو !

أولاً و قبل كل شيء، نحبو نذكرو المسؤولين الجدد، كشباب حزب "أفاق تونس"، إلي واحد من مطالب الشعب التونسي هي بث مداولات المجلس التأسيسي على المباشر في التلفزة و بما انو تشكيل الحكومة هو واحد من صلاحيات السلطة المؤسسة الجديدة، فيمكن إعتبار النقاشات إلي قاعدة تصير مداولات ما إحترمتش المطلب إلي ذكرناه و إلي يمثل وسيلة لضمان الشفافية إلي وعدتو بيها ناخبيكم. ثانياً، كان من المفروض و الواجب تبليغ رسالة تعاطف مع المنكوبين كأولوية لأنو في حالة أخرى باش يحسوا إلي مشروع القضاء على التهميش يمر بالقضاء على المهمشين ! و احنا كشباب حزب "أفاق تونس" نعلمو كل التوانسة إلي لحقهم ضرر إلي احنا ماناش ناسينهم و إلي حاسسين بيهم و إذا إنجمو نعملوا أي حاجة تنجم تخفف عليهم، باش يكونلنا فخر انو نساهمو بمجهودنا الكل و نعزيو كل شخص فقد قريب و إلا صديق أو حبيب في الفيضانات الأخيرة. ثالثاً، يلزم يتحل تحقيق في أسباب تطور الأوضاع بالشكل هذا و إذا ثبت انو الإهمال خاصةً على مستوى البنية الأساسية هو السبب، فيجب محاسبة المسؤولين و جعلهم عبرة للي باش يجي و يشد بلاصتهم. رابعاً، نتوجهو بالشكر و التقدير لكل شخص ساهم من قريب أو بعيد في مجهود الإغاثة من أعوان حماية مدنية، أمن، حرس، جيش، أطباء، مجتمع مدني، مواطنين، محطات الرصد الجوي، فرق مجابهة الكوارث ... انشالله ما نسينا حد منكم، لأنهم يقدموا في خدمة إنسانية عظيمة تساهم في إنقاذ أرواح.

في الختام، نتوجهو بنداء لكل مناضلي و مناضلات حزب "أفاق تونس" باش يكونوا مساهمين في المجهودات إلي قاعدة تصير من خلال التعاون و التنسيق مع الجمعيات أو المنظمات أو التحركات المدنية من غير إشهار و بالمحافظة على السرية لأنو حزب "أفاق تونس" يرفض باش يركب على أحداث اليمة كيف هاذي باش يلمع صورتوا. حزب "أفاق تونس" يحط المواطن في مقدمة أولوياتو و هذا ماهوش كلام نبيعو فيه في إطار حملة إنتخابية لكن مبدأ نؤمنو بيه.

تحيا تونسنا

3 commentaires:

  1. Ce commentaire a été supprimé par un administrateur du blog.

    RépondreSupprimer
  2. qui a écrit l'article ?
    mettez un nom svp.

    merci

    RépondreSupprimer
  3. Pourquoi Anonyme ? :)

    RépondreSupprimer