لو حكينا يا حبيبي نبتدي منين الحكاية

عسلامة،

في إطار التواصل مع الشباب و تقريبهم و تشريكهم فالحياة السياسية ... إلخ إلخ

لكلام هذا موش مقبول، ما عندوش مبرر، يزي من ضربان اللوغة !

عنا أكثر من خمسين سنا ملي استقلينا و زيدهم ثلاثة شهور و نص ملي شباب "الياغورت والكليبات والستاد"، كيما قالوا علينا، خرج هاك إلي قال "فهمتكم" و من بعد مشا ياخو في راحة (مسكين 23 سنا مخو يخدم "بكل حزم" إلي يقلك و هو يحاول يفهم)، و باقي نفس الخطاب "السياسوي". إيه نعم "سياسوي"، لغة بودورو يبيعوا بيها الدكتاتورية و يضحكو على إلي انتخبها ولا سهللها الطريق. مناش نحكيو على دكتاتورية النظام برك، أما زادة نحكيو على هاك الدكتاتورية إلي تتمارس في صلب الاحزاب جملة وحدة.

"تحبو علا الشفافية؟ هاي الشفافية"

يا سيدي (يلا زادة مادام نحبو على التناصف) كانك شاب ولا شابة تنشط في خلية شبان في حزب، كون متيقن إلي راك تخدم مضيف ولا سكرتير في هاك الملتقيات إلي ينظموها واللي الخلية يشوفوا فيها "فريق صنف امال" كيف يطلع في وسطو كعيبة ضاوي يطلعوه "أكابر" و يفرغوا الخلية الشبابية مالطاقات إلي فيها. في حزب "أفاق تونس" الشباب يمثلوا نسبة هامة مالمنخرطين، و ماهمش من نوع إلي يرضى باش في كل ملتقى لابس كاسكات "خيار المستقبل" ولا "انتخبونا" و مريول نص يد في "أيام الصيف و أيام الشتا" كيف ما قالت "فيروز" و كيف يجي وقت إتخاذ قرارات ولا تكوين برنامج يقوللو "كيف لكبار يبداو يحكيو تقعد ساكت و ما تقصش عليهم".

 

"مالا كيفاش؟"

في حزب "أفاق تونس" الشباب ما ثماش عليهم "بايبي سيتر"، لا. الشباب هوما واحد من أهم مراكز القرار و حد ما يحكي بإسمهم. بالفلاقي "حد ما يعرف مشاكلنا خير منا" و زيدو زيادة "احنا زادة ربي عطانا عقل ونعرفو نخموا في أفكار تنفع لبلاد الكل". نعرف إلي برشة قاعدين يقراو و يقولو "لغة عبينا منها برشة تي حتى من هاك الغبي استعملها و عمل إستشارة شبابية و سنة الشباب ... إلخ". انتوما اش خاسرين؟ تهبطوا لشارع "خير الدين باشا" بحذا وزارة التجارة ثمة نهج اسمو "عبد الرحمن عزام" في نومرو 5 مقر حزب "أفاق تونس"، مرحبا بيكم في كل وقت حتى كان مازلتو ما إنخرطوش، تحضرو في أي إجتماع و تو تشوفو بعينيكم الشباب اش يعمل في حزبنا.

"نجيبو فالصيد من وذنو؟"

إيه نعم! نقترحو، اناقشو، نعترضو و كان لزم بش واحد يضرب على الطاولة و كشاكشو تخرج كونو متأكدين إلي هذاكة اش يصير. البرنامج إلي نشالله يخرج على قريب شاركوا فيه شباب فالمراحل الكل "بالأمارة" كيف ما يقول "الطاهر المليجي" واحد من أهم أعضاء "لجنة البرامج" في حزب "أفاق تونس" هو شاب "في مقتبل العمر". حاجة مالحاجات إلي قررنا بش نعملوها هي هالبلوغ إلي ممنوع فيه لكلام من نوع "إيجاد و تفعيل الاليات" (كيف يحبو يسهلوها يترجموها بالفرنساوية "trouver et mettre en place des automatismes" تقولش عليها تسهال بالطريقة هاذي) و ماهو مسموح كان الخطاب إلي ما فيهش "هكا و هكا". هوني نحكيو كان "بالفلاقي"

مالا مرحبا بيكم و تحيا تونس