على سلامتكم،
اليوم و بما انو برشة طلبة و تلامذة يبداو يحضروا و إلا يعديو في إمتحانات أخر العام و إلا المناظرات (بكالوريا، مشاريع ختم دروس، دخول مدارس المهندسين، ماجستير، ...)، انشالله بالتوفيق و نفرحوا معاهم في أخر العام كيف تطلع النتايج، قررنا بش نحكيو على مشكلة من أكبر المشاكل إلي يتعرضلها الشباب إلي يقرا واللي عندها علاقة مباشرة بالتعليم و ما تقلش أهمية على نوعية الدروس و محتواها : ظروف الدراسة.
يبكي الخروف على الظروف
نبداو بإسم الله بالنقل إلي لو كان جات المدارس والمعاهد والجامعات و غيرهم متوفرين في كل المناطق و بالجودة المطلوبة رانا ما عندناش مشكلة متاع نقل طلبة و تلامذة. يقول القايل، مثلاً، كيف عملوا معهد نموذجي في قفصة و الكاف، أشبيهم الكليات "الكبار" الكل بعاد على هالزوز مناطق؟ أما كان نحكيو على الليسياة (المعاهد) إلي في الولايات الداخلية الكل يبداو يتعدوا على الصوابع، حدث و لا حرج! المفيد، تبدا الكار بش تطرشق بالعباد تقول هازينهم للاشغال الشاقة موش لطلب العلم. و "طريق الليسي" كما غنى "الشاب خالد" هي كيف كياسات تونس الكل عبارة على مسلك ريفي و رشوا فوقوا شوية زفت (حاشاكم). حتى طريق الفاكيلتي ما عندك ما تقول فيها كيف تشوف على سبيل المثال "ISET الشرقية".
الدولة يلزمها توفر لطالب العلم وسائل نقل مسافرين موش نقل بضائع. كيف ما خلقنا الكيران بش نهزو لعباد بلاش لماتش كرة و إلا بش يستقبلوا السيد المسؤول اللي دشن أكبر معمل يبيع فالريح للمراكب في موكب حافل و بهيج، إنجموا نوفرو نفس الامكانيات للشباب بش يوصل في حالة نفسية و جسدية تسمحلو بش يتلقى المعلومة و يفهمها و يركز مع الأستاذ.
المؤسسات التعليمية تستقبل ها "المعذبون فالنقل" بواجهة متاع حاجة تحبب في كل شي إلا لقراية و كيف تكمل تدخل يولي شعور بالإحباط خاصةً كيف نشوفو الفلوس اللي تتصرف على تزيين الستادات و قاعات الرياضة اللي نستغلوهم بطريقة أقل. ساعات المظهر ما يجي شي قدام المفاجأت اللي نكتشفوها كيف يجي الشتا و تبدا المطر تصب و السقوفات تقطر، و إلا كيف لقشة من دروج اطيح، و الماتريال اللي تستحقوا فالدروس التطبيقية ما فيه شي يصلح، ... الحاصل، ماذابيه الواحد ما يمشي للمؤسسة التعليمية كان بش يعدي الامتحانات كهو !
كيف تجي تشوف كانت الوضعية تنجم تكون أحسن من هكا بكثير. لوكان الفلوس اللي شرينا بيها الرخام و البلار باش لصقناه فالواجهات متاع مراكز البريد، شركات الاتصال متاع مؤسسة تابعة للدولة، ملاعب كرة قدم، ادارات حكومية، قاعات رياضة، ... إستغليناه باش نوفرو الضروريات فالمؤسسات التعليمية كان يكون أبجل. كيف كيف، المدير متاع المؤسسة تلقاه صرف فلوس ماهي فلوس على باركينغ مسقف للكرهبة متاعو و كراهب بعض الاساتذة في وقت اللي السقف باش يطيح فوق ريوس التلامذة و الطلبة نقولولو "ا ذئبٌ أنت أم راعي؟" و ننصحوه باش يراجع سياسة المصاريف متاعو.
ثمة غناية اسمها "القسم على الله مالدراسة" في جزء منها تقول:
في الكونتينة
سي المدير يصيح علينا
خبز و هريسة و سردينة
و الديسار ربع أنجاصة
القسم على الله
هذا حال المطاعم المدرسية و الجامعية في بلادنا. بعد ما الواحد يكمل قرايتو يبدا يداوي على "قرح المعدة" عافانا و عافاكم الله. هز بلاتو و مد جوطن و يبداو يلطخولك الماكلة تقول يوكلوا فيك من قصعة السيد الوالد. ملخص الحديث ماكلة خايبة و معاملة أسوأ.
لازم يتحطو مسؤولين على التغذية يشرفوا على تحضير الأكلات بحيث تكون وجبة متوازنة و صحية. من ناحية أخرى نفرقو في تكوين العملة اللي فالمطاعم بين اللي باش يخدموا فالسجون و اللي باش يخدموا في مؤسسات تربوية.
بقات مشكلة السكن الجامعي والمدرسي و اللي هي أصعب من كونو الواحد يحكي عليها في مساق حديث و الاولى نتعرضولها بصفة أدق و أعمق في مقال أخر.
حزب "أفاق تونس" يعطي أهمية كبيرة للتعليم كان ما نقولوش أهم موضوع في مشروعو. في كل مرة نقولو كملنا المشروع التعليمي نلقاو حاجات جديدة هي بيدها يلزمها تتحسن و انشالله باش يحاول يلقى حلول، من جملة كل ما يتعلق بالتربية والتعليم، لظروف الدراسة و كيفاش إنجموا نحسنوها.
في أخر ها المقال حبينا نتمناو للعباد اللي يجتازوا إمتحانات و إلا مناظرات أو ما شابه كونهم يتوفقوا في مهمتهم و انشالله ربي معاكم. كيف كيف ما ننساوش اساتذتنا الافاضل اللي يقومو بمهمة نبيلة و خدمة كبيرة للوطن يمكن برشة عباد ماهمش مقدرينها، نقولولهم راهي تونس كان تتقدم و تتطور راكم أهم حلقة في ها المشروع.
يحيا العلم تحيا تونس